أكد المدافع المغربي نايف أكرد، لاعب نادي مرسيليا الفرنسي، تعرضه لاعتداء أثناء تواجده في مطار مرسيليا بروفانس، بينما كان يستعد للسفر إلى الرباط للالتحاق بمعسكر المنتخب الوطني المغربي.
ووفقا لما أوردته وسائل إعلام محلية، فقد اقترب رجل من أكرد في قسم كبار الشخصيات بالمطار يوم الاثنين، طالبا التقاط صورة سيلفي معه والحصول على رقم هاتفه. إلا أن الموقف سرعان ما تطور بعدما فقد الرجل أعصابه وحاول الاعتداء على اللاعب، مما استدعى تدخل عناصر الأمن لاحتواء الموقف.
أكرد، البالغ من العمر 29 عاما، استقل لاحقا رحلته نحو المغرب، وكتب عبر حسابه على إنستغرام مطمئنا جماهيره: "أود أن أطمئن الجميع بخصوص ما تم تداوله خلال الساعات الماضية. بالفعل، تعرضت لاعتداء في مطار مارينيان أثناء انتظاري لرحلتي نحو المغرب للانضمام إلى المنتخب الوطني. ولحسن الحظ، لم يتعد الأمر كونه موقفا مرعبا أكثر من أي شيء آخر، وتمت السيطرة عليه بسرعة بفضل تدخل رجال الأمن والشرطة".
وأضاف المدافع المغربي: "الملف الآن بيد السلطات المختصة. أنا بخير، وتركيزي منصب الآن على ما هو أهم بالنسبة لي: اللعب مع أولمبيك مرسيليا وتمثيل بلدي بكل فخر في الاستحقاقات القادمة. شكرا لكل من بعث لي برسائل الدعم والاطمئنان، فهي تعني لي الكثير. لنبق دائما هادئين ومحترمين، فالحياة مستمرة".
تجدر الإشارة إلى أن أكرد انضم إلى نادي مرسيليا في شتنبر الماضي قادما من وست هام الإنجليزي في صفقة نهائية، وسجل هدفا واحدا في أربع مباريات خاضها في الدوري الفرنسي حتى الآن.
ويستعد المنتخب المغربي، المتأهل سلفا إلى نهائيات كأس العالم 2026، لمواجهة البحرين وديا يوم الخميس، قبل أن يلاقي منتخب الكونغو في آخر مباراة له ضمن التصفيات يوم 14 أكتوبر في العاصمة الرباط.