أفاد موقع "African Exponent" أن المغرب يعد من بين أبرز المنتجين لمادة الكوبالت في إفريقيا، حيث يتوقع أن يبلغ إنتاجه حوالي 4.500 طن خلال سنة 2025.
وتتصدر جمهورية الكونغو الديمقراطية القائمة بإنتاج يتراوح بين 170 و190 ألف طن، أي ما يمثل ما بين 70 و80% من الإنتاج العالمي. وتأتي رواندا في المرتبة الثانية بـ9.000 طن، تليها زيمبابوي بـ8.000 طن، ثم مدغشقر بـ7.000 طن، وتنزانيا بـ5.500 طن، يليه المغرب بـ4.500 طن. أما أوغندا فحلت سابعة بـ4.000 طن، متبوعة بـجنوب إفريقيا (3.000 طن)، وزامبيا (2.500 طن)، وبوتسوانا (1.000 طن).
ويكتسي الكوبالت أهمية متزايدة في ظل التحول العالمي نحو الطاقات الخضراء، إذ يعتبر مكونا أساسيا في صناعة البطاريات الليثيوم أيون التي تشغل السيارات الكهربائية وتخزن الطاقة المتجددة، ما يجعله حجر زاوية في التكنولوجيا الحديثة وسياسات المناخ.
ومع تزايد الطلب نتيجة التوجه نحو الحياد الكربوني وتسارع وتيرة اعتماد السيارات الكهربائية، باتت مسألة تأمين وتنويع سلاسل توريد الكوبالت أولوية استراتيجية بالنسبة للحكومات والصناعات حول العالم.