أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن بروز أصوات احتجاجية من فئة "جيل زد" (Gen Z) يشكل مؤشرا واضحا على وجود اختلالات وإخفاقات في عدد من القطاعات الحيوية.
وشددت الوزيرة على أن هذه الاحتجاجات لا ينبغي النظر إليها فقط كحركات غضب شبابي، بل كجرس إنذار يفرض على المسؤولين مراجعة السياسات العمومية وتجديد طرق التواصل مع هذه الفئة التي تُعتبر مستقبل البلاد.
وتأتي هذه الخرجة في سياق تداعيات الاحتجاجات التي تعرفها بعض المناطق منذ أربعة أيام، والتي عكست حجم الغضب الاجتماعي وسط الشباب، وأثارت نقاشا واسعا حول سبل معالجة الملفات الاجتماعية والاقتصادية العالقة.
وأضافت المنصوري أن التحدي اليوم يكمن في إعادة بناء الثقة بين الشباب والمؤسسات، عبر مقاربات واقعية تُعالج الإشكاليات العميقة التي تهم التشغيل، العدالة الاجتماعية، والتعليم، مؤكدة أن الحوار هو السبيل الأمثل لاحتواء التوترات وضمان انخراط الشباب في التنمية.