أعلن البيت الأبيض مساء اليوم الاثنين عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدا أن تنفيذها سيسهم في وقف فوري للأعمال القتالية إذا وافق الطرفان عليها.
وتنص الخطة، التي كشفت بالتزامن مع اجتماع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، على انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة على ثلاث مراحل وفق معايير وجداول زمنية مرتبطة بعملية نزع السلاح، تحت إشراف الولايات المتحدة وضامنين دوليين.
وتشمل الخطة إطلاق عملية متوازنة بين الانسحاب العسكري الإسرائيلي وتحرير الأسرى والرهائن، حيث ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط محددة استعدادا لإطلاق سراح الرهائن، على أن تقوم إسرائيل بعد ذلك بالإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد و1700 معتقل من غزة تم احتجازهم بعد اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
كما أكدت الخطة على أن لا أحد سيجبر على مغادرة غزة، مع توفير ممر آمن لعناصر حماس الراغبين في مغادرة القطاع. ومن يسلم سلاحه ويقبل بالعيش السلمي يمنح عفوا عاما، بينما تتحول غزة إلى منطقة منزوعة السلاح وخالية من الإرهاب.
على الصعيد الإداري، تقترح الخطة إدارة غزة خلال مرحلة انتقالية عبر لجنة فلسطينية تقنوقراطية غير سياسية، تعمل تحت إشراف هيئة دولية جديدة باسم "مجلس السلام" برئاسة ترامب، وبدعم قادة دوليين من بينهم توني بلير. كما تتضمن الخطة إدخال مساعدات إنسانية شاملة وفورية تشمل المياه والكهرباء والمستشفيات والمخابز وفتح الطرق، على أن تدير هذه المساعدات الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية الأخرى، مع اعتماد آلية معبر رفح وفق اتفاق 19 يناير 2025.