المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة تفتح باب التسجيل: منصة جديدة للدفاع عن الحقوق وتوحيد الجهود
أعلنت المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة عن انطلاق عملية التسجيل الرسمية في صفوفها، في خطوة وُصفت بـ"المفصلية" نحو تنظيم وتأطير الأطر الصحية وتعزيز حضورهم المجتمعي والسياسي.
وأكد الدكتور رائد مهدي، رئيس المنظمة، أن هذه المبادرة "ليست مجرد إطار تنظيمي، بل مشروع وطني يهدف إلى جعل مهنيي الصحة قوة اقتراحية مؤثرة"، مشيرا إلى أن استقبال أول فوج منخرطين سيتم قريبا بعد سلسلة من المقابلات الانتقائية.
وأوضح المتحدث أن المنظمة تسعى إلى الدفاع عن مصالح مهنيي الصحة وتقوية تمثيليتهم، مبرزا أن "الجسم الصحي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى وحدة الصف، لمواجهة التحديات المهنية والاجتماعية، ولإسماع صوته في مواقع القرار".
كما شدد الدكتور مهدي على أن المنظمة ستعمل على خلق فضاءات متعددة للتفكير والتبادل، عبر تنظيم ندوات، موائد مستديرة، قوافل طبية، أيام تحسيسية، عشاءات نقاش وتكوينات، معتبراً أن هذه الدينامية "ستمثل رافعة لتطوير الأداء المهني وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دور الأطر الصحية".
وأضاف قائلا: "نحن نعوّل على انخراط زملائنا المهنيين، فبدون مشاركتهم الفعّالة لا يمكن أن نحقق الأهداف المنشودة. هذه المنظمة لهم ومن أجلهم، ونطمح أن تكون بيتا جامعا لكل الكفاءات الصحية".
وقد فتحت المنظمة باب التسجيل عبر استمارة إلكترونية مخصصة، كما دعت كافة المهتمين إلى متابعة صفحتها الرسمية على "إنستغرام" لمواكبة المستجدات والأنشطة المستقبلية.
وبحسب متتبعين، يُرتقب أن يشكل هذا الإطار الجديد منعطفا بارزا في مسار تأطير الجسم الصحي بالمغرب، من خلال تحويله إلى قوة جماعية قادرة على الدفاع عن المهنة وخدمة المواطن على حد سواء .