تستعد مدينة الدار البيضاء لاحتضان فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان "البولفار" ما بين 18 و21 شتنبر الجاري، بمشاركة 37 فرقة موسيقية من داخل المغرب وخارجه.
وأوضح المنظمون، خلال ندوة صحفية بالدار البيضاء، أن هذه الدورة ستقدم برمجة غنية تشمل سهرات موسيقية مباشرة، ومنافسات "تريمبلان لبولفار"، إلى جانب فقرات في السيرك والرقص، وورشات تكوينية، وسوق للإبداع، إضافة إلى عروض "كوسبلاي".
وقال مدير المهرجان، محمد المغاري، إن هذه النسخة، على غرار سابقاتها، تجمع بين أسماء موسيقية معروفة وفرق ناشئة تسعى لشق طريقها نحو الشهرة، مشددا على أن المهرجان يوفر فضاء حقيقيا مجهزا بالصوت والإضاءة والجمهور، وليس مجرد منصة رمزية. وتعرف نسخة هذا العام مشاركة فرق موسيقية من المغرب وفلسطين والنيجر وفرنسا والسويد والمجر وترينيداد وتوباغو، ما يمنحها بعدا دوليا بارزا.
ومن المقرر أن تحتضن منصة R.U.C أمسيات المهرجان، حيث سيكون جمهور العاصمة الاقتصادية على موعد مع أنماط موسيقية متنوعة، من الراب والهيب-هوب إلى الروك/الميتال والفيزيون. ومن بين أبرز الأسماء المشاركة: "حاري"، "لون"، "بومبينو"، "سعد تيولي"، "سكينة فحصي"، إلى جانب "غورود" (فرنسا)، "كاتاتونيا" (السويد) و"كوين أوميغا" (ترينيداد وتوباغو).