خرجت هند العايدي، رئيسة جمعية “جود” الإنسانية التي تأسست سنة 2015، لتوضح اللبس الحاصل بين جمعيتها ومؤسسة أخرى تحمل اسما مشابها وتابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وأوضحت العايدي في تصريح مصور أن هذا الخلط أدى إلى استغلال اسم جمعيتها في سياقات سياسية لا علاقة لها بالعمل الخيري، معتبرة أن ما يجري "تشويه متعمد" لهوية الجمعية. وأضافت: "جمعية جود لم تُنشأ لخدمة أجندات سياسية ولا لاستغلال معاناة الفقراء. نحن لا نملك أي انتماء حزبي ونرفع شعار: الله، الوطن، الملك".
وأكدت العايدي أن الأزمة تفاقمت بشكل كبير خلال جائحة "كوفيد-19"، حين أوكلت السلطات إلى جمعيتها مهمة توزيع المساعدات الغذائية وفق لوائح رسمية مختومة تضمن الشفافية، قبل أن تظهر لاحقا مؤسسة أخرى تحمل الاسم نفسه وتستعمل آليات مشابهة لكن في إطار انتخابي.
كما أشارت العايدي إلى الجانب القانوني الذي سمح لجمعية رئيس الحكومة بالحصول على ترخيص باستعمال نفس الإسم، رغم التشابه المتطابق لإسمي الجمعيتين. وفي الأخير ناشدت رئيسة جمعية جود المجتمع إلى تجنب الهجوم على جمعيتها بسبب فضائح جمعية جود التابعة لعزيز أخنوش.