نددت وزارة الخارجية الفلسطينية “بأشد العبارات” الزيارة التي قام بها إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المتطرف إلى القيادي الفلسطيني البارز مروان البرغوثي في السجن، معتبرة ذلك أنه استفزازا غير مسبوق وإرهاب دولة منظما.
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسير مروان البرغوثي والأسرى. مضيفة أنها ستتابع هذا التهديد بكل جدية مع الصليب الأحمر الدولي والمجتمع الدولي ومنظماته ومجالسه المتخصصة. وطالبت الوزارة بتدخل دولي عاجل وحقيقي لحماية الأسرى من بطش الاحتلال ولتأمين الإفراج الفوري عنهم كافة.
وأظهر مقطع فيديو الزيارة التي قام بها بن غفير للبرغوثي، حيث قال له “لن تنتصروا”، بعد يوم من تقديم وزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش مشروعا توعد فيه ب "دفن" فكرة الدولة الفلسطينية. ونشر بن غفير مقطع الفيديو على حسابه على منصة إكس، ويظهر فيه وهو يقول للبرغوثي إن أي شخص يهدد إسرائيل سيقضى عليه.
ويعتبر البرغوثي من أبرز القياديين في حركة فتح، اعتقلته إسرائيل في أبريل 2002، وحكمت عليه بالسجن المؤبد 5 مرات و40 سنة، بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح، وأدت لمقتل وإصابة إسرائيليين.