الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

القضاء المغربي يدين الرابور الفرنسي المغربي مايس بسبع سنوات سجنا نافذا


أصدر القضاء المغربي حكما يقضي بسجن الرابور الفرنسي المغربي مايس، واسمه الحقيقي وليد جورجي، لمدة سبع سنوات نافذة، وذلك بعد اعتقاله في يناير 2025 بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء أثناء وصوله على متن طائرة خاصة.

وجاء النطق بالحكم ليلة الثلاثاء 25 إلى الأربعاء 26 نونبر، بعدما خلصت المحكمة إلى مسؤوليته عن التخطيط لعملية انتقامية مرتبطة بخلاف مالي. وتشير المعطيات إلى أن مايس، الذي كان مقيما في دبي، هو من خطط لاختطاف رجل كان في نزاع معه حول مداخيل حفلات فنية.

وبحسب التحقيقات، لجأ الفنان إلى شخص يشتبه في أنه زعيم مجموعة بمدينة فاس، وكلفه بتنفيذ عملية خطف وتعذيب للضحية في مراكش، فيما جرت جلسة التحضير للعملية في طنجة. غير أن الشرطة تمكنت من إفشال المخطط في اللحظات الأخيرة، عندما كان المهاجمون يستعدون لاعتراض طريق المستهدف فور نزوله من سيارته.

ويواجه مايس أيضا حكما سابقا في فرنسا، حيث صدر في حقه في يونيو 2024 حكم بالسجن عشرة أشهر وغرامة قدرها عشرة آلاف يورو، لكنه تخلف عن الحضور أمام المحكمة، ما دفع السلطات الفرنسية إلى إصدار مذكرة بحث دولية بحقه، خصوصا بعد إقامته في دبي رفقة أسرته. وانتهت فترة فراره عند توقيفه في مطار محمد الخامس.

وخلال مثوله أمام المحكمة المغربية، أنكر مايس كل التهم الموجهة إليه، فيما جادلت هيئة دفاعه بغياب أي دليل مباشر يربطه بباقي المتهمين، خاصة موراد ل. الذي يعتبر العقل المدبر للمجموعة، بحسب المصدر نفسه. ورغم هذه الدفوعات، قررت المحكمة تأييد الحكم بالسجن سبع سنوات.