حقق المغرب مشاركة مميزة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2025 بالرياض بعد إحرازه 26 ميدالية، مؤكدا تقدمه الواضح في عدد من الرياضات. وشارك في المنافسات وفد مغربي يضم 76 رياضيا خاضوا غمار المنافسة أمام 57 دولة، وتميزوا خصوصا في ألعاب القوى بفضل تألق كل من رشيد محمضي وأنس الساعي. كما تألقت رياضة المواي تاي بحصد كل من حمزة رشيد وكَلتوم أخلوف ألقابا مهمة، فيما واصل المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة تأكيد حضوره القوي باعتلائه وصافة الترتيب.
ومن بين أكثر من 5000 رياضي شاركوا في الدورة، أظهر المغرب أنه أصبح رقما صعبا في المنافسات الرياضية الإسلامية، معبرا عن مسار تصاعدي يعكس تطورا نوعيا في مستوى الأداء والتحضير.
ورغم التركيز على حصاد الميداليات، أبرزت هذه الدورة التطور الملحوظ الذي يشهده القطاع الرياضي الوطني نتيجة لتحسن التأطير وتحديث البنية التحتية وارتفاع جودة الإعداد التقني.
وجاء احتلال المغرب للمراكز العشرة الأولى في مواجهة قوى رياضية بارزة مثل تركيا وأوزبكستان وإيران ليؤكد ثبات مساره وتنامي نتائجه. وغادر الوفد المغربي الرياض بحصيلة إيجابية ودينامية رياضية تعزز الآمال في تحقيق إنجازات أكبر في المحافل الدولية المقبلة.