أسود الأطلس يواصلون سلسلة الانتصارات العالمية ويبلغون الفوز السابع عشر

حقق المنتخب المغربي فوزا جديدا عزز به سلسلته القياسية، بعدما تفوق على منتخب الموزمبيق بهدف دون رد في مباراة ودية جرت بطنجة من تسجيل اللاعب عز الدين أوناحي. هذا الانتصار منح المنتخب فوزه السابع عشر على التوالي، وهو رقم غير مسبوق يضعه في صدارة السجلات العالمية، كما أشادت صحيفة "ليكيب" الفرنسية بهذا المسار اللافت مؤكدة أن المغاربة يعيشون أفضل بداية ممكنة في ملعبهم الجديد.

وأشارت الصحيفة إلى أن المنتخب المغربي لم يتذوق طعم الخسارة منذ ستة وعشرين مارس 2024 بعد سلسلة طويلة من الانتصارات تعززت بتعادله الوحيد أمام موريتانيا. وتذكر "ليكيب" بأن أسود الأطلس حطموا الرقم القياسي العالمي في عدد الانتصارات المتتالية منذ تغلبهم على الكونغو في أكتوبر الماضي، متجاوزين الرقم السابق الذي كان بحوزة إسبانيا بخمس عشرة مباراة متتالية بين يونيو 2008 ويونيو 2009.

ويستعد المنتخب المغربي لتعزيز هذه السلسلة عندما يواجه أوغندا الثلاثاء المقبل، في اختبار جديد قبل انطلاق كأس إفريقيا للأمم 2025 التي سيحتضنها المغرب بعد أسابيع قليلة. وقد أظهر اللاعبون انسجاما ملحوظا رغم التغييرات التي عرفتها التركيبة البشرية، حيث شهدت المباراة عودة رومان سايس إلى الدفاع ومنح الفرصة لأول مرة لأنس صالح الدين. ورغم الهدف المبكر، واجه المنتخب صعوبات أمام منتخب موزمبيق الذي أضاع ركلة جزاء في الجولة الثانية.

وعلى الساحة الإفريقية، سجلت منتخبات أخرى نتائج متباينة خلال المباريات الودية الأخيرة. فقد تمكن المنتخب التونسي من قلب الطاولة على نظيره الأردني بعدما كان متأخرا في النتيجة مرتين، ليستفيد من طرد أحد لاعبي الخصم وينهي اللقاء فائزا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهو فوز يضع حدا لسلسلة سلبية دامت أربع مباريات. وسيواصل المنتخب التونسي استعداداته بمواجهة البرازيل.

بالمقابل، تعرضت منتخبات غانا وساحل العاج ومصر لهزائم أمام منتخبات آسيوية رغم استعدادها للمونديال المقبل. وتلقى المنتخب الغاني ضربة موجعة بإصابة أبو فرانسيس إصابة خطيرة ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة وقد تحرمه من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026، إذ أكد لاعب الوسط أن الأمر يتعلق بتمزق بالغ الخطورة.