الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

شراكة بين متاحف المغرب والجامعة الملكية للألعاب الإلكترونية لتحفيز الشباب على زيارة المتاحف


وقعت المؤسسة الوطنية للمتاحف، والجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية، وعصبة جهة الرباط سلا القنيطرة للألعاب الإلكترونية، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز الثقافة الرقمية والألعاب الإلكترونية في المغرب.

وترمي الاتفاقية إلى توطيد التعاون في تطوير الثقافة الرقمية واستعمال الألعاب الإلكترونية كوسيلة مبتكرة وتربوية للمساهمة في إبراز التراث الفني والثقافي المغربي.

وبموجب هذه الشراكة، ستعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على إغناء التجربة المتحفية عبر إدماج ألعاب تفاعلية في المعارض، بما يجعل زيارة المتاحف أكثر جاذبية، خاصة لدى فئة الشباب. كما تعهدت الجامعة بإبراز الأبعاد الاجتماعية والتربوية للألعاب الإلكترونية والدفاع عن إدراجها ضمن الألعاب الأولمبية الإلكترونية المستقبلية.

من جانبها، ستقوم عصبة جهة الرباط سلا القنيطرة بإعداد ألعاب تفاعلية مخصصة لكل متحف، وتجهيز الفضاءات التعليمية بالأدوات اللازمة مثل الحواسيب وأجهزة "بلايستيشن"، إلى جانب تصميمات غرافيكية متوافقة مع هوية كل متحف، بغرض خلق تجربة غامرة وجذابة للزوار.

رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي أكد أن هذه الاتفاقية تعكس رغبة حقيقية في جذب الشباب إلى المتاحف، قائلا: "هذه المبادرة تمثل فرصة حقيقية لإثارة فضول الشباب وتشجيعهم على اكتشاف المتاحف، فهم الجيل الذي ينبغي أن يتملك تراثه الثقافي". وأضاف أن اهتمام الشباب، ولا سيما الطلبة الجامعيين، بزيارة المتاحف في تزايد مستمر، مشيرا إلى أن المغرب يضم حاليا نحو 24 متحفا تقدم معارض متنوعة تساهم في تعزيز الجاذبية السياحية للمملكة.

من جهته، أوضح هشام الخليفي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية، أن الاتفاقية تضع الشباب في صميم أولويات التنمية، مبرزا أهمية ربط المتاحف بعشاق الألعاب الإلكترونية، باعتبار أن هذه الألعاب تجمع بين عدة فنون مثل الغرافيك والتصميم والصورة الرقمية.